تحقيق الهدف الثاني عشر من التنمية المستدامة في جامعة التراث: ضمان أنماط استهلاك وإنتاج مستدامة
تتبنى جامعة التراث نهجاً شاملاً لتحقيق الهدف الثاني عشر من أهداف التنمية المستدامة، والذي يهدف إلى تعزيز أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة. من خلال ممارساتها الأكاديمية والمجتمعية، تهدف الجامعة إلى توجيه الطلاب والمجتمع نحو أساليب أكثر مسؤولية في استهلاك الموارد وإنتاجها.
أولاً: تعزيز الوعي بالاستهلاك المستدام
تسعى جامعة التراث إلى غرس ثقافة الاستهلاك المستدام لدى طلابها من خلال تنظيم ورش عمل وبرامج توعوية تركز على أهمية الاستهلاك المسؤول. كما تشجع على استخدام المنتجات المستدامة وإعادة التدوير كجزء من النشاطات اليومية داخل الحرم الجامعي.
ثانياً: تطبيق ممارسات بيئية في الحرم الجامعي
تعمل الجامعة على تقليل استخدام الموارد وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة والمياه، حيث تم تجهيز بعض مبانيها بأجهزة موفرة للطاقة وأنظمة إعادة تدوير. تسهم هذه الإجراءات في تقليل التأثير البيئي للجامعة، وتعزز نمط حياة مستدام لأفراد المجتمع الجامعي.
ثالثاً: دعم الأبحاث حول الإنتاج المستدام
تدعم جامعة التراث الأبحاث والمشاريع التي تسعى لإيجاد حلول مبتكرة لتحسين طرق الإنتاج وتقليل الهدر. يقوم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بإجراء دراسات حول أساليب الإنتاج النظيف وتقنيات التقليل من النفايات، مما يسهم في تزويد المجتمع بمخرجات علمية تدعم الاستدامة.
رابعاً: تعزيز شراكات مع الجهات الصناعية والمحلية
تؤمن الجامعة بأهمية التعاون مع الشركات المحلية والمؤسسات الصناعية لتشجيع ممارسات الإنتاج المستدام. من خلال شراكات استراتيجية، يتم توفير فرص تدريب للطلاب وتبادل الخبرات لتعزيز مفاهيم الإنتاج المستدام داخل بيئات العمل.
خامساً: تشجيع إعادة التدوير وإدارة النفايات
تسعى جامعة التراث إلى تحقيق بيئة خالية من النفايات عبر تشجيع إعادة التدوير وتوفير نقاط جمع مخصصة في الحرم الجامعي. يتم توجيه الطلاب للمساهمة في إدارة النفايات بطرق مستدامة، مما يعزز من وعيهم بأهمية التقليل من النفايات وتدويرها.