تحقيق الهدف الثالث عشر من التنمية المستدامة في جامعة التراث: العمل المناخي
تؤدي جامعة التراث دوراً فعالاً في دعم الهدف الثالث عشر من أهداف التنمية المستدامة، والذي يركز على اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة تغير المناخ وآثاره. تهدف الجامعة من خلال أنشطتها التعليمية والمجتمعية إلى زيادة الوعي بالتحديات البيئية وتوجيه الجهود نحو خلق مستقبل أكثر استدامة لمواجهة تغير المناخ.
أولاً: تعزيز التعليم والوعي بالتغير المناخي
تعمل جامعة التراث على إدراج مقررات حول التغير المناخي في المناهج الدراسية، إلى جانب تنظيم ورش عمل ودورات توعوية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وتساهم هذه الجهود في توسيع الفهم حول تأثيرات التغير المناخي على البيئة والمجتمع، وتحث الأجيال الشابة على اتخاذ قرارات مسؤولة تدعم استدامة البيئة.
ثانياً: تقليل البصمة الكربونية للجامعة
تتبنى الجامعة إجراءات لتقليل استهلاك الطاقة والمياه في الحرم الجامعي، مثل استخدام أنظمة الإضاءة الموفرة للطاقة وتبني استراتيجيات لتقليل انبعاثات الكربون. تسعى هذه الجهود إلى تحقيق بيئة جامعية مستدامة تعمل على الحد من التأثير البيئي وتقلل من مساهمة الجامعة في التلوث.
ثالثاً: دعم الأبحاث حول التكيف مع تغير المناخ
تشجع جامعة التراث البحث العلمي حول التكيف مع تغير المناخ، حيث يعمل أعضاء هيئة التدريس والطلاب على مشاريع تهدف إلى تطوير حلول للتخفيف من آثار التغير المناخي. تشمل هذه الأبحاث مجالات متنوعة، كالتقنيات الزراعية المستدامة، وإدارة المياه، والحلول الهندسية للتكيف مع ارتفاع درجات الحرارة والتقلبات المناخية.
رابعاً: التعاون مع المنظمات البيئية المحلية والعالمية
تسعى جامعة التراث لتشكيل شراكات مع منظمات بيئية محلية ودولية لدعم المبادرات البيئية، مما يتيح للطلاب فرصًا للمشاركة في حملات وفعاليات ميدانية تسهم في زيادة الوعي المجتمعي وتشجيع السياسات الداعمة للتغير المناخي.
خامساً: إشراك الطلاب في العمل المناخي
تشجع الجامعة طلابها على المشاركة في الأنشطة البيئية مثل حملات التشجير، وإعادة التدوير، وتنظيف الأماكن العامة. تسهم هذه الأنشطة في توعية الطلاب وإشراكهم بشكل عملي في مواجهة التحديات المناخية، حيث يمكن لهم اكتساب الخبرات اللازمة لدعم أهداف الاستدامة في حياتهم العملية والمجتمعية.