تحقيق الهدف الحادي عشر من التنمية المستدامة في جامعة التراث: جعل المدن والمجتمعات المحلية مستدامة
تلعب جامعة التراث دوراً ريادياً في تحقيق الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة، والذي يهدف إلى بناء مدن ومجتمعات شاملة وآمنة ومستدامة. تعزز الجامعة من هذا الالتزام من خلال برامجها التعليمية ومبادراتها المجتمعية، وتسعى لخلق بيئة تتماشى مع تطلعات المجتمع المحلي نحو مستقبل أكثر استدامة.
أولاً: تعزيز التخطيط الحضري المستدام
تشجع جامعة التراث طلابها على التفكير النقدي في مسائل التخطيط الحضري وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه المدن الحديثة، مثل الازدحام والتلوث. تقدم الجامعة دورات متخصصة في الهندسة المدنية والتخطيط البيئي التي تركز على تعزيز مهارات الطلاب في تصميم مجتمعات مدنية مستدامة وذات كفاءة في استغلال الموارد.
ثانياً: إدارة الموارد والطاقة بكفاءة
تعتمد الجامعة نهجاً مستداماً في استهلاك الموارد داخل الحرم الجامعي، حيث تعمل على تقليل النفايات وترشيد استهلاك الطاقة والمياه. وقد تم تزويد بعض مرافق الجامعة بتقنيات الطاقة المتجددة مثل الألواح الشمسية، مما يعزز الوعي البيئي لدى الطلاب ويدعم الحد من البصمة الكربونية للجامعة.
ثالثاً: دعم الأبحاث والدراسات البيئية
تشجع جامعة التراث الأبحاث العلمية في مجال البيئة والتنمية المستدامة، حيث تعمل على دعم مشاريع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس التي تهدف إلى تقديم حلول مبتكرة للمشكلات البيئية الحضرية. تشمل هذه الأبحاث دراسة تأثيرات التغير المناخي وكيفية التخفيف من آثاره على المدن والمجتمعات.
رابعاً: شراكات مع المجتمع المحلي
تؤمن جامعة التراث بأهمية التعاون مع المجتمع المحلي في تحقيق بيئة حضرية مستدامة. ولذلك، تقوم بإقامة شراكات مع المؤسسات المحلية والجمعيات المعنية بحماية البيئة، كما تشجع الطلاب على المشاركة في أنشطة المجتمع مثل حملات التنظيف والتشجير التي تسهم في خلق بيئة صحية.
خامساً: تعليم الطلاب ثقافة الاستدامة
تعمل الجامعة على نشر ثقافة الاستدامة بين الطلاب عبر فعاليات توعوية وورش عمل حول أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وكيفية تحقيق التنمية الحضرية بشكل يتماشى مع احتياجات الأجيال القادمة. وهذا من شأنه تعزيز وعي الطلاب بأهمية دورهم في دعم المدن المستدامة.