قصة نجاح

قصة نجاح جامعة التراث

بدأت جامعة التراث مسيرتها عام 1988، بمساحةٍ صغيرةٍ لا تكاد تتسع لتطلّعاتها الكبيرة، لكنّها حملت في طياتها رؤية واضحة وطموحًا يواكب متطلبات العصر. وعبر سنواتٍ من العمل الدؤوب، استطاعت الجامعة، بفضل الإدارة الصحيحة والمتابعة المباشرة من السيد رئيس مجلس الأمناء الأستاذ علي العكيلي، التحوّل من بدايتها المحدودة إلى صرحٍ أكاديميٍّ يمتدّ اليوم على مساحةٍ تقدر بـ 77 دونم.

الإدارة الحكيمة للاستاذ علي العكيلي

واجهت الجامعة تحديات عديدة في مراحلها الأولى؛ من توفير البنية التحتية الملائمة إلى ضمان جودة التعليم. ولكن بفضل الرؤية النافذة والقيادة الواعية لـالسيد رئيس مجلس الأمناء الأستاذ علي العكيلي، تم وضع خطط إستراتيجية محكمة مكّنت الجامعة من تجاوز العقبات، وتحقيق قفزات نوعية في التوسع والتطوير الأكاديمي.

المستقبل الواعد

تسعى جامعة التراث اليوم إلى ترسيخ مكانتها كمركزٍ تعليميٍّ وبحثيٍّ رائد، في ضوء التوجيهات الإستراتيجية التي يرسمها السيد رئيس مجلس الأمناء الأستاذ علي العكيلي. وتطمح إلى افتتاح برامج دراسات عليا جديدة، وتعزيز البنية التحتية الرقمية لمواكبة أحدث التقنيات وتطوير مهارات طلبتها في مختلف التخصصات.

إنّ قصة نجاح جامعة التراث، الممتدة من عام 1988 بمساحتها الصغيرة حتى وصولها اليوم إلى حرمٍ جامعيٍّ بمساحةٍ 77 دونم، هي نتاج سنواتٍ من التخطيط السليم والرؤية الثاقبة. ويأتي اسم السيد رئيس مجلس الأمناء الأستاذ علي العكيلي في صدارة رموز هذا النجاح، لما قدّمه من جهودٍ متواصلة ودعمٍ لا محدود في سبيل خدمة مسيرة التعليم والبحث العلمي.

إننا نؤمن بأنّ استمرار العمل بنفس الروح والطموح سيصنع مزيدًا من النجاحات، وسيبقى اسم جامعة التراث منارةً للعلم والثقافة يفتخر بها الجميع.